العقم هو عدم القدرة على الإنجاب بعد سنة واحدة من الحياة الجنسية الطبيعية دون استعمال أي موانع للحمل لكلا الزوجين
تأخر الإنجاب قد يكون له عدة أسباب، وتختلف بين الرجال والنساء. فيما يلي أبرز الأسباب الشائعة:
1. أسباب متعلقة بالنساء:
– مشاكل في التبويض: مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) التي تؤدي إلى اضطراب الهرمونات، مما يؤثر على التبويض.
– مشاكل في قناتي فالوب: مثل انسداد القنوات أو تضررها، والذي قد يكون نتيجة التهابات أو عدوى سابقة.
– أمراض الرحم: مثل الأورام الليفية الرحمية، التصاقات الرحم، أو تشوهات الرحم.
– تقدم العمر: حيث أن خصوبة المرأة تقل تدريجياً بعد سن 35، وتقل بشكل أكبر بعد سن 40.
– اضطرابات الغدد: مثل مشاكل الغدة الدرقية أو الغدة النخامية، التي قد تؤثر على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن التبويض.
2. أسباب متعلقة بالرجال:
– قلة عدد الحيوانات المنوية: قد يكون ذلك بسبب اضطرابات هرمونية، أو مشاكل صحية أخرى.
– ضعف حركة الحيوانات المنوية: وهو ما قد يعوق وصولها إلى البويضة لتخصيبها.
– تشوه الحيوانات المنوية: عندما تكون نسبة التشوهات عالية، قد يؤثر ذلك على قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة.
– مشاكل في القذف: مثل القذف الرجوعي أو انسداد القنوات التي تنقل الحيوانات المنوية.
– دوالي الخصية: والتي تؤثر على تدفق الدم إلى الخصيتين، وبالتالي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
3. عوامل مشتركة:
– التوتر والضغط النفسي: قد يؤثر بشكل مباشر على عملية التبويض عند النساء وإنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال.
– العادات الغذائية ونمط الحياة: السمنة، التدخين، وتناول الكحول قد يؤثر على الخصوبة.
– الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وبعض الأدوية التي قد تؤثر على الخصوبة.
– التعرض للمواد الكيميائية الضارة: كالسموم الصناعية أو المبيدات الحشرية.
4. أسباب غير معروفة:
– في بعض الحالات، قد لا يظهر سبب واضح لتأخر الإنجاب، وتُعرف هذه الحالات بالعقم غير المبرر.
يفضل استشارة طبيب مختص لتحديد السبب المناسب وإجراء الفحوصات اللازمة، حيث قد تتطلب بعض الحالات علاجًا طبيًا أو تدخلات أخرى.
بالطبع، إليك المزيد من التفاصيل حول الأسباب المحتملة لتأخر الإنجاب:
5. أسباب وراثية وجينية:
– بعض الحالات الوراثية قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الجينية إلى العقم أو ضعف الخصوبة لدى الرجال والنساء.
– العيوب الوراثية : مثل خلل كروموسوم Y عند الرجال، أو اضطرابات جينية معينة عند النساء، مما يؤثر على القدرة على الإنجاب.
6. مشاكل في الجهاز المناعي:
– الأجسام المضادة للحيوانات المنوية : بعض النساء والرجال يمكن أن يطوروا أجساماً مضادة تهاجم الحيوانات المنوية، ما يمنعها من الوصول إلى البويضة أو يعيق حركتها.
– اضطرابات المناعة الذاتية : حيث يمكن أن يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة التناسلية، مما يؤثر على الخصوبة.
7. أمراض مزمنة تؤثر على الخصوبة:
– السكري : قد يؤثر السكري على الخصوبة من خلال التأثير على الأعصاب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتصاب أو القذف عند الرجال، واضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء.
– أمراض الكلى المزمنة : تؤثر على إنتاج الهرمونات وتسبب اضطرابات هرمونية.
– التهاب بطانة الرحم (الإندومتريوزيس) : هو نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، مما قد يؤثر على وظيفة المبيضين أو قنوات فالوب ويسبب آلامًا مزمنة واضطرابات في الإنجاب.
8. مشاكل الغدد الصماء:
– الغدد الصماء مسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك التبويض لدى النساء وإنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال. أي خلل في الغدد مثل الغدة الدرقية، النخامية، أو الكظرية يمكن أن يؤثر على الخصوبة.
9. التعرض للتوتر والإجهاد المزمن:
– التوتر والإجهاد يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الهرمونات المسؤولة عن التكاثر، كما يمكن أن يؤثر على نمط الحياة، مثل عادات النوم والغذاء، ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على الخصوبة.
10. أسباب مرتبطة بنمط الحياة:
– النظام الغذائي غير المتوازن : التغذية السيئة أو عدم الحصول على العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤثر على الجهاز التناسلي.
– *التدخين والكحول*: التدخين، خاصة لدى النساء، قد يسرع من عملية الشيخوخة ويقلل من جودة البويضات. أما الكحول، فيمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات ويقلل من فرص الإنجاب.
– التعرض لمواد كيميائية سامة : مثل التعرض للمواد الكيميائية في العمل، أو المبيدات الحشرية، قد يسبب تلفًا في الجهاز التناسلي أو ضعف الخصوبة.
11. مشاكل متعلقة بعملية الإخصاب:
– العقم غير المبرر : في بعض الأحيان، قد لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب واضح لتأخر الإنجاب رغم إجراء الفحوصات اللازمة.
– فشل الإخصاب : يحدث أحياناً أن تلتقي البويضة مع الحيوان المنوي في قناتي فالوب، لكن لا يحدث تخصيب لعدم توافق البويضة والحيوان المنوي أو لأسباب أخرى غير معروفة.
12. مشاكل صحية متعلقة بالرجل:
– التهاب البروستاتا : قد يؤثر هذا الالتهاب على السائل المنوي، مما يقلل من فرص الإخصاب.
– إصابة الخصية : أي إصابة في الخصيتين قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية أو جودتها.
– النكاف : يسبب النكاف العقم عند الرجال بسبب إصابة الخصيتين بالعدوى. عند الإصابة بالنكاف لدى شخص بالغ غير ملقح بلقاح النكاف سابقًا فمن الممكن أن تنتقل العدوى والإصابة إلى إحدى الخصيتين أو كلتاهما. وفي هذه الحالة فإن الالتهاب في الخصية المصابة يسبب ضمور الخصية وعدم قدرتها على إنتاج الحيوانات المنوية
13. أسباب طبية أخرى:
– التعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي : قد يؤدي العلاج للسرطان إلى التأثير على الخصوبة بشكل دائم.
– إجراء جراحات سابقة : خاصة في منطقة الحوض، قد تسبب التهابات أو التصاقات تؤدي إلى انسداد قناتي فالوب لدى النساء أو تضرر الأعضاء التناسلية لدى الرجال.
لكل من هذه الحالات، يُوصى بمراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الأساسي وتقديم العلاج المناسب.